صيدا - "الإتجاه".
اصدرت "اللجنة الشعبية المتابعة لتسعيرة المولدات" في صيدا وضواحيها بيانا شرحت فيه ما حصل اليوم بين وفد منها واحد اصحاب المولدات وجاء في البيان التالي :
اقدم احد "مرتزقة مافيا المولدات" بالاعتداء بالسلاح الحربي على وفد اللجنة الشعبية المتابعة لتسعيرة المولدات، كما أقدم مرتزقة آخرون على استخدام السلاح الأبيض وقد اصيب أحد أعضاء الوفد خلال زيارة "اللجنة" لمكتب "أبو سيدو".
اضاف البيان "لقد بات واضحاً أن هذه المافيات الخارجة على القانون لا تكتفي بفرض تسعيرة مجحفة على المشتركين أعلى بكثير من التسعيرة الرسمية، بل هي تلجأ إلى استخدام السلاح ضد أي معترض على الفواتير الظالمة".
وقد حمّلت "اللجنة" في بيانها "الدولة المسؤولية الكاملة لما حصل ، ولا سيما القضاء والأجهزة الأمنية . فالأجهزة الرسمية المعنية بصمتها عن مخالفات مافيا المولدات قد شجعتهم على ممارسة الاعتداء على حياة المواطنين".
وخلص البيان الى "لذلك نطالب بتوقيف المعتدين والمحرضين على وفد لجنة المتابعة، كما نطالب بمحاسبة كل عناصر مافيا المولدات الذين يرمون عرض الحائط بتسعيرة وزارة الطاقة، وينكثون بالتعهد الذي سبق لهم وأن وقعوا عليه بناء لطلب المدعي العام".
ابو سيدو
من جهته اوضح صاحب المولد محمد ابو سيدو انه التقى وفد "اللجنة الشعبية" وكان عددهم كبير وقالوا انهم يريدون توجيه رسالة .. وخلال اللقاء فجاة انهمر الرصاص علينا بشكل مباشر .
ولفت ابو سيدو الى اصابة اربعة اشخاص تابعين للمكتب واصيب المكتب اصابة مباشرة كذلك اصيبت سيارة "فان" تابعة لنا بالرصاص . معتبرا قضية المولدات قضية طويلة وهي تتابع من قبل القضاء .. لكن ما حصل علينا اليوم هو هجوم على المكتب واطلاق نار مباشرة بالرصاص الحي.
ووجه ابو سيدو رسالة الى النائب اسامه سعد مشددا على وجود تحريض عليه واضعا نفسه بتصرف القضاء , نافيا اي اطلاق للرصاص من قبل اي موظف من العاملين في مكتبه ومن لديه اثباتات غير ذلك فليقدمها للقضاء.