صيدا - "الإتجاه".
اكد السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور أن "جريمة اغتيال مسؤول "الارتباط والعلاقات العامة" في قوات الأمن الوطني الفلسطيني" العميد سعيد علاء الدين “أبو نادر” الملقب ب“العسوس”، تأتي ضمن دائرة الاستهداف لشعبنا الفلسطيني وأمن واستقرار مخيماتنا، وتنفيذاً لأجندات مشبوهة".
وعاهد السفير دبور "شعبنا الأبي بأن الأيادي الخفية ومن يقف خلفها ورصاص غدرها لن ينالوا من عزيمتنا وإصرارنا وثباتنا على مواقفنا، ولدماء الشهداء رجال يحفظونها".
"فتح" و"المنظمة"
كما نعت كل من "منظمة التحرير الفلسطينية" وقيادة "حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في لبنان و"قوات الأمن الوطني الفلسطيني” العميد سعيد علاء الدين “أبو نادر”، الذي "استهدفته أيادي الإجرام والغدر بعملية اغتيال آثمة جبانة في مخيّم عين الحلوة ليل الإثنين ٨-٨-٢٠٢٢".
وجاء في البيان : إنّنا في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” وقوات الأمن الوطني في لبنان نعاهد شعبنا بمحاسبةِ مرتكبي هذه الجريمة النكراء التي نفّذتها عناصر مأجورة تعمل لأجندات مشبوهة تستهدف النيل من أمن واستقرار مخيماتنا تعمّدت استهداف الشهيد “أبو نادر” في إطار مسلسلها الدموي لاستهداف قيادة وكوادر حركة “فتح” والأمن الوطني التي تشكل صمام أمان في وجه الفتن والمخططات التآمرية على قضيتنا ومشروعنا الوطني، بهدف زعزعة أمن واستقرار أهلنا ومخيماتنا والجوار اللبناني.
وخلص البيان الى "اننا أمام هذا الجريمة نعاهد شهيدنا البطل العميد سعيد علاء الدين “أبو نادر” الذي ارتقى إلى العلياء شهيدًا بعد مسيرة وطنية مشرّفة قدم خلالها الكثير لقضيته ووطنه فلسطين، بأن حماية شعبنا واجب مقدس، ودماء الشهيد سعيد علاء الدين “أبو نادر” لن تذهب هدرًا.
وكان مجهولون قد اقدموا ليل امس على اغتيال "العسوس" في سوق الخضار وسط مخيم عين الحلوة. .