
صيدا _ "الاتجاه"
أحيا "حزب الله" مناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية وذكرى القادة الشهداء باحتفال في "مجمع السيدة الزهراء" في مدينة صيدا برعاية وحضور الوزير والنائب السابق الحاج محمد فنيش وحشد من الفعاليات والشخصيات السياسية والعلمائية والأهلية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية بالإضافة إلى حضور شعبي لافت.
فنيش
الاحتفال بدأ بكلمة ترحيبية من محمد فرحات وبتلاوة آيات من الذكر الحكيم تبعه عرض فيلم حول انتصار الثورة الإسلامية في إيران ثم أدت ثلة من المجاهدين القسم للشهداء القادة بعدها تحدث الوزير فنيش بكلمة حول المناسبتين استهلها بالقول " من مستلزمات ومقدمات البحث في إيجاد حل للمشاكل أن يكون لدينا مسؤولين ومرجعية سياسية ودستورية وإن القوى التي تحظى بدعم اقليمي او امريكي تقوم بمقاربة الاستحقاق الرئاسي بالتحدي ،باثارة الخلافات وباستهداف قوة لبنان". و"لماذا هذا الاستهداف لقوة المقاومة ومناعة لبنان؟ ولماذا ربط الاستحقاق الرئاسي بهذا الامر ارضاء لمن؟ لقوى اقليمية ام دولية"؟
وأضاف "منذ البداية دعونا وما زلنا ندعو الى ضرورة التفاهم والحوار لأننا نعرف ونقدر ونفهم طبيعة نظامنا السياسي والتركيبة السياسية فلا نريد الا ان نكون جزء من توافق لكن على أسس وقواعد تحمي منعة لبنان .. تعالوا من أجل أن نتفق على رئيس يحقق التوافق بين اللبنانيين يحفظ قوة لبنان، لا يخضع لإرادة القوى الخارجية، يكون اختياره عامل جمع من أجل أن تنصب كل الجهود ولا تنتظروا عونا من الخارج ولا تنتظروا أن تأتي الحلول من الخارج ، يكفي ان يبتعد هذا الخارج ولا يمارس الدور التحريضي لتعطيل اي حوار او لقاء مع اللبنانيين هذا يكفي ، ومسؤوليتنا أن ننجز بإرادة وطنية توافق من أجل الخروج بحل ومن أجل تجاوز الفراغ بموقع رئاسة الجمهورية".
وتابع فنيش " المقاومة ماضية ومستمرة وفي ذكرى الشهداء نجدد عهدنا معهم بأن المقاومة لن تتهاون ولن تتراجع في مواجهة الخطر الصهيوني وفي مواجهة الخطر المصيري الذي قد يهدد لبنان وفي المقابل هذه المقاومة هي نفسها مرنة في الداخل تتعامل مع مختلف القوى على قاعدة المصلحة الوطنية ورغم كل المشاكل علينا أن نتمسك بالأمل لأن المراحل الصعبة التي مررنا بها والتحديات التي واجهناها والنهج الذي سلكه هؤلاء القادة الشهداء هو نفسه الذي ينبغي أن نتمسك به في مواجهة كل التحديات والازمات".
وختم "بمقدورنا اذا توفرت الارادة الوطنية التي تتوخى المصلحة الوطنية بعيدا عن حسابات هذه الدولة الخارجية و بعيدا عن حسابات النفوذ الأمريكي وبعيدا عن حسابات دول اقليمية تريد أن تربط أزمة لبنان بمشاكلها في المنطقة فإذا سلك اللبنانيون هذا الطريق وهذا ما ندعو اليه يمكن أن ننجز الاستحقاق ونبدأ خطوات الحل , ثرواتنا مواردنا طاقات شبابنا وامكاناتنا يمكن الرهان عليها بالتوكل على الله وبصدق الإخلاص لله بالعمل من أجل مصلحة هذا الشعب يمكن لنا أن ننجز ما يحقق للبنانيين الامال وأن نخرجهم مما هم فيه".




