
صيدا - "الإتجاه".
شيع عصر اليوم الأربعاء في عاصمة الجنوب مدينة صيدا المناضل الدكتور "عصمت القواص" إلى مثواه الأخير.
تقدم المشيعين الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، وعائلة الفقيد، والأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، ومسؤول منطقة صيدا في الحزب الشيوعي وضاح غنوي، والأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي زكي طه، ومسؤول منطقة صيدا في المنظمة محمد غزلة، وأمين عام الحزب الديمقراطي الشعبي محمد حشيشو والشيخ زيد ضاهر على رأس وفد من حزب الله، وأمين سر الساحة اللبنانية لـفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" اللواء فتحي أبوالعردات، ومسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان محمد ياسين، وعضو اللجنة المركزية في جبهة التحرير يوسف اليوسف، ، السفير السابق عبد المولى الصلح، الدكتور لبيب أبو ظهر، وممثلو أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية، وحشد من مخاتير صيدا، وفاعليات سياسية واجتماعية وثقافية، وحشد من المحامين والأطباء ومن قيادة التنظيم وكوادره، ووفود من عدة مناطق في لبنان، إضافة إلى حشد من محبي الراحل.
وقد حمل عناصر من "فوج الإنقاذ الشعبي" في "مؤسسة الشهيد معروف سعد جثمان الراحل إلى مسجد الشهداء في المدينة . وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر، ووري الثرى في جبانة سيروب في صيدا. وقد لف نعش الراحل بالعلم اللبناني، والعلم الفلسطيني، وعلم جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية. كما وضعت على ضريحه عدة أكاليل من الزهر.
وبعد الدفن تلقى النائب سعد إلى جانب عائلة الفقيد التعازي بالراحل. ثم توجهوا إلى "مركز معروف سعد الثقافي" في صيدا لاستقبال الوفود والشخصيات المعزية.
يشار إلى أن النائب سعد وعائلة الفقيد قد تلقوا منذ شيوع خبر الوفاة سلسلة من الاتصالات والرسائل من شخصيات سياسية وفاعليات عامة تعزي بالمناضل الراحل، وتعبر عن الحزن والأسى لرحيله، وتشيد بنضالاته.
"المؤسسات الاهلية"
ونعى "تجمع المؤسسات الاهلية" في صيدا والجوار في بيان وفاة "الصديق المناضل" عصمت القواص . وجاء في البيان : برحيل القواص نفتقد مناضلا وطنيا افنى حياته في خدمة شعبه ووطنه، متنقلا في ميادين النضال المختلفة، المطلبي منها الى الاجتماعي و الوطني، لقد لعب القواص دورا مميزا في النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي اعتقله مطولا، وبعد تحرره ثابر على مواقفه الوطنية والى حين رحيله كان مدير المكتب الإعلامي للنائب الدكتور اسامة سعد.. تعازينا القلبية والحارة لعائلته ولابناء شعبنا ولروحه السلام.








