
صيدا - "الإتجاه".
قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد : تعالوا لنتفاهم من أجل أن نختار الرئيس الأصلح لبلادنا في هذه المرحلة التي نريد منها أن تحفظكم وأن تحفظ مصالح الجميع ..
كلام النائب رعد جاء خلال إحتفال تأبينيّي أقامه حزب الله ل"فقيد الجهاد والمقاومة" عماد محمد رسلان في النادي الحسيني لبلدة حارة صيدا بحضور شخصيّاتٍ وفعاليات سياسية وحزبية واجتماعية لبنانية وفلسطينية وعلماء دين وحشد من الأهالي
اضاف رعد "يقولون لنا أسقطوا مرشحكم وتعالوا لنتفاهم ، هم لا يريدون الحوار بل يريدون أن نتخلى عن مرشحنا فيما يريدوننا أن نستمع الى أسماء مرشّحيهم ونتحاور حول الاسماء التي يطرحونها ثم يتّهموننا بأننا نرفض الحوار ونرفض التفهّم والتفاهم" .
واعتبر أنه قد يطول الوقت حتى يستوعبوا الحقيقه لكن هذا شأنهم لأن الإستحقاق الرئاسي واختيار الرئيس ، له علاقة برسم مسار البلد الاستراتيجي لا يمكن أن يحصل تسامح وتساهل في اختيار الشّخص الذي يُشكّل ضمانة لهم ولأمنهم ولسيادتهم ومصالحهم ، والشخص الذي لا يُدار من قبل الاعداء على الهاتف هذا ما نَصبوا إليه وما نصبر من اجله.
وشدد رعد على : ان بلدنا هو جزء من منطقة تزحف باتجاه تسوية أوضاعها وترتيب مصالحها بالتي هي أحسن ، وتَنحو باتجاه وقف الحروب العدوانية وتحقيق تنمية وتصفير المشاكل والمصالحات فيما بينها ... لكن في لبنان هناك من يُصرّ على شرذمة الموقف اللبناني وتصديع المجتمع اللبناني وتضييع فرصة أن يلتأم اللبنانيون لحفظ مستقبلهم ورعاية شؤونهم وصَون مصالحهم والدفاع عن بلدهم .
ولفت رعد الى : أننا نواجه عدواً يتدخل في كلّ تفاصيل حياتنا التربوية والإجتماعية والسّياسية وغيرها وفي كلّ شؤون دولتنا أيضاً الإدارية والقضائية والأمنية والعسكرية حتى التنموية ويريد أن يُفصّل لنا البرامج التي تخدم مصالحه وتحولنا إلى خدم في خدمة تلك المصالح , يطرحون علينا برامج تنموية وتكون شركاتهم حاضرة للإستثمار والتشغيل وحصد الأرباح على حساب عرق ابنائنا وأمنهم .
وأردف رعد : انتصرنا على إسرائيل في العام 2006 ، وجاؤوا بالتكفيريين وفشلوا ، وبدأت الضغوط المالية والمصرفية والإقتصادية إلى أن اقترب الإستحقاق الرئاسي شدوا العزم من أجل أن يسقطوا الدولة ومن أجل ان يحققوا هدفهم في ثنيننا عن التزامنا وصمودنا ومقاومتنا ، لكن للأسف الذين تعاونوا مع العدو ولو عبر صمتهم ورهاناتهم على غزو التكفيريين لبلدنا ولم يتحدثو عن مخاطر التكفيريين بل يتحدثون عن حسنات الرهان عليهم هؤلاء هم الذين يريدون اليوم أن يرشحوا لنا رئيساً للجمهورية وهم أنفسهم الذين تواطؤوا علينا وعلى بلدنا وعلى سيادتنا في وجه العدو الإسرائيلي عام 2006 وساعدوا العدو على استفرادنا في ساحة المواجهة .
وختم رعد : صدرنا واسع وصبرنا طويل وحرصنا على كلّ أبناء مجتمعنا حرصٌ لا يوصف .




