صيدا - "الإتجاه".
اكد الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد "اننا نعيش ظروفاً وأياماً صعبة، والأيام القادمة قد تكون أصعب في حال لم نتحرك, هم يعتبرون أن الناس موافقة، وأن لا أحد يشكتي".
كلام النائب سعد جاء خلال المهرجان الذي اقامه التنظيم في منطقة تعمير عين الحلوة في صيدا إحياء لذكرى الشهيدين أحمد الحمزاوي وإبراهيم الزكنون بحضور أعضاء من قيادة "التنظيم" وأهالي المنطقة.
مضيفا "هذه حقوق للناس، فهل نسكت؟ هل علينا القبول بالمهانة والإذلال .. لا لن نقبل وعلينا ألا ننتظر شيء , الانتظار لا يفيد، لأنهم مراهنون أن الناس قد اعتادت على الذل والمهانة , نحن ننتمي إلى خط الشهادة، ولن نقبل بالذل والمهانة .. لن نسكت ولن نستكين .. سنستمر في النضال من أجل تحصيل الحقوق, حق شعبنا في الرعاية الصحية، والتعليم، وتأمين الغذاء وحليب الأطفال".
وقال سعد : في هذه الأيام الصعبة التي يمر بها شعبنا على كل الصعد خصوصاً المعيشية منها والصحية وغيرها من الصعوبات ، نتذكر الأحبة الشهداء الذين قدموا كل ما يملكون من أجل عزة وكرامة شعبنا .. نتذكر هؤلاء كي نستمر في النضال من أجل مواجهة كل هذه الأوضاع، ومن أجل عزة وكرامة وطننا، ومن أجل عزة وكرامة الإنسان في هذا البلد الذي قامت الطغمة الحاكمة في نهب وسرقة مقدراته، وخربت مؤسساته .. ليس لشيء سوى لخدمة مصالحها الخاصة، وشعبنا يدفع الأثمان كل يوم ..
وتابع قائلا : لذلك أطلب منكم ألا تنتظروا أحداً , أمام حقوق الناس وكرامتهم ة الناس وغذاء وتعليم أولادنا وصحتهم لا يوجد انتظار , ماذا علينا أن ننتظر ؟ هل سننتظر هذه الدولة التي تريد تركيب نفسها كما كانت، والاستمرار في سرقة الناس، ونهب البلد، وبيع البلد لهذه الجهة وتلك الجهة , لا لن نقبل بهذا الشيء, نحن مسؤولون، وكل واحد فينا مسؤول أمام وطنه وعائلته وأولاده ..
وختم سعد : في هذه المناسبة ذكرى الشهيد "أحمد الحمزاوي والشهيد وإبراهيم الزكنون وكل شهدائنا الذين نستذكرهم ,هذه المنطقة، منطقة التعمير المعطاءة، التي قدمت الكثير في مقاومة ومواجهة العدو الصهيوني، و من أجل حقوق الناس ..قدرنا مواصلة درب الذين قدموه الشهداء وعلينا إكمال المشوار .
وكان المهرجان قد استهل بمسيرة كشفية وعروض في ألعاب القوة لعدد من الرياضيين بإشراف الحاج مصطفى الزينو. ثم القى محمد الحمزاوي كلمة رحب فيها بالحضور.
وفي ختام المهرجان قلد سعد المشاركين في العرض الرياضي الميداليات.
