
صيدا - "الإتجاه".
"الفجوة التعليمية التي فرضت نفسها على قطاع التعليم بين الرسمي والخاص على ابواب استحقاق امتحان الشهادات الرسمية ودورة التقوية المدرسية التي تتابع اعمالها في مدارس صيدا ويشارك فيها 1300 تلميذ وتلميذة وواقع التعليم بشكل عام" .. كانت جميعها محور الاجتماع التربوي الموسع الذي عقدته الهيئة العامة للشبكة المدرسية لصيدا والجوار في دارة مجدليون بدعوة من رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري وشارك فيها رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح وامينة السر السيدة هيفاء عزام، ومدير التعليم في وكالة " الأنروا" في صيدا الأستاذ محمود زيدان والمديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب ، ومدراء مدارس الشبكة الرسمية والخاصة ، حيث جرى عرض للمستجدات التربوية وواقع التعليم ، ومسار دورة التقوية لطلاب صفوف الشهادات الرسمية في ستة مراكز في صيدا والجوار.
الحريري
الحريري اشارت في مستهل الاجتماع الى "اننا أردنا من هذا الاجتماع الاستماع الى شجون وهموم المسالة التربوية بمشاركة وزارة التربية ممثلة برئيس المنطقة التربوية في الجنوب ومن هذه الهموم موضوع الفجوة التعليمية التي فرضت نفسها على هذا القطاع في الوقت الذي نحن على أبواب تحول في التعليم ما يحتم علينا العمل على استشراف ما هو قادم في هذا المجال" .
وقالت "..من اجل تضييق الفجوة التعليمية بين الرسمي والخاص وتعويض الفاقد التعليمي لطلاب الشهادات الرسمية الذين ينتظرهم استحقاق أساسي وهام سيحدد مستقبلهم العلمي ، كان التوجه لإطلاق دورة التقوية المجانية بالشراكة بين مؤسسة الحريري والشبكة المدرسية ، تضم طلاباً من الرسمي والخاص والمهني ، وهي بذلك تجسد العدالة التربوية".
وأعربت الحريري عن ارتياحها لسير دورة التقوية بعد انقضاء أسبوعين على انطلاقها، منوهة بحماسة الطلاب المشاركين وانتظامهم بها. وتوجهت بالشكر لإدارات المدارس المضيفة ولأساتذة المواد المشرفين على تعاونهم .
صالح
رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح شكر الحريري على دعوتها والشبكة المدرسية على نشاطها المنتج .وخاطب مدراء المدارس قائلا " أيها الزملاء المدراء أنتم جنود مجهولون في هذه الظروف الصعبة ، وأنتم أصحاب رسالة . وبصراحة اقول "ان استكمال هذا العام الدراسي ما كان لينجز لولا جهودكم"، مؤكداً "أن الإمتحانات الرسمية قائمة في مواعيدها وأن الأساتذة سينالون حقوقهم وسيتم البحث أيضا بمصير الأربعة رواتب" .
وأضاف" تعودنا من هذا البيت الكريم ان يصدر دائما مواقف وطنية فكيف اذا كانت بالتربية . وان شاء الله نرى الخير على يد السيدة بهية بالنسبة لدورات التقوية او الأنشطة التي عرضت. ونحن في المنطقة التربوية في خدمة هذا المشروع وفي خدمة أي مشروع تربوي يهدف لنقلة نوعية" . مشدداً على أهمية اقامة أنشطة ضمن المدارس" لأن المدرسة التي فيها أنشطة فيها حياة ".
مسار دورة التقوية
بعد ذلك قدم مدير دورة التقوية الدكتور أسامة الأرناؤوط بمشاركة الأستاذين محمد عمر الحريري ومحمد إسماعيل من فريق عمل مؤسسة الحريري عرضاً مفصلاً بالمعلومات والأرقام عن مسار ادورة التقوية التي يشارك فيها 1300 تلميذ وتلميذة من المدارس الرسمية والخاصة والأنروا من طلاب "شهادة الثانوية العامة بكافة فروعها ، والشهادة المتوسطة ، والشهادات المهنية" وتحت اشراف 133 أستاذاً ومعلمة يشاركون في وضع أسئلة الامتحانات الرسمية وفي لجان التصحيح .





