
صيدا - "الإتجاه".
على خطى اخراج القيد الافرادي "المطبوع" , يسير اخراج القيد العائلي الحالي "المكتوب" بخط اليد , ففي بداية الشهر المقبل تبدأ دوائر النفوس في لبنان اصدار اخراج القيد العائلي "مطبوعا" و"ممكننا" على غرار "اخراج القيد" الافرادي , وذلك بعدما جرى تدريب موظفي دوائر النفوس على هذه المهمة الجديدة .
الا ان انجاز هذه المهمة دونه عقبات لا بد من الاخذ بها لتسلك مسارها السليم والصحيح . ومن بين العقبات التي يواجهها "القيد العائلي" "الممكنن" , فانه في حالة تغيبر دائم بدءا من تعدد الولادات او الوفيات و زواج الاولاد او زيادة عدد الزوجات , اضافة الى حالات الطلاق , واعادة القيد للاناث .
كل هذا يستدعي الرجوع الدائم الى سجلات القيود ومطابقة المعلومات بشكل مستمر عند كل طلب قيد عائلي للمواطن , الامر الذي يشكل عبئأ جديدا على الموظفين , ناهيك عن فقدان الاوراق بشكل مستمر.
رئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر رحب بهذه الخطوة ووصفها بالمهمة جدا وطالما نادى بها المخاتير مرارا لجهة المكننة . الا ان المختار عنتر سجل الملاحظات التالية :
- ورقة القيد العائلي الجديد لا تتسع سوى لخمسة اسماء.
- اية عائلة مؤلفة اكثر من خمسة افراد عليها الحصول على اكثر من ورقة قيد .
- هناك عائلات تتجاوز العشرة افراد وربما اكثر في حال تعدد الزوجات .
- اخراج القيد المكتوب الحالي مؤلف من عشرين خانة واكثر .
وطالب عنتر بايجاد حل لهذه المسائل .