
صيدا - "الإتجاه".
التقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في منزله في صيدا عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج السيد موسى أبو مرزوق على رأس وفد قيادي من الحركة، وذلك بحضور ناصيف عيسى" أبو جمال " عضو الأمانة السياسية في التنظيم. وجرى تناول التطورات في أحداث مخيم عين الحلوة.
أبو مرزوق
اثر اللقاء قال ابو مرزوق: "نحن اليوم في يوم الجمعة المبارك في ضيافة حبيبنا أبو معروف، في ضيافة أهل صيدا الكرام الذين حملوا المشروع الوطني تاريخيا وحاضرا ومستقبلا. ونحن نؤكد له ولكل أهل صيدا، بأن شعبنا الفلسطيني شعب موحد على المقاومة وصابر على لجوئه حتى يوم العودة .
مضيفا : نحن نثبت مواقفنا بوقف اطلاق النار وانهاء المظاهر المسلحة وعودة النازحين الى مخيمهم ، وفتح المدارس ، وانهاء كل المظاهر غير المناسبة لشعبنا، ونداوي كل جرحانا ونبلسم كل آلامنا التي صارت بين أبناء شعبنا سواء كان هذا الشهيد من هذا البيت او من هذا الفصيل، كلهم شهداء الشعب الفلسطيني ونحن حريصون عليهم حرصنا على أنفسنا، ونتمنى أن نكون يدا واحدة من أجل مستقبل الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته في التحرير والعودة.
سعد
من جهته قال سعد بعد اللقاء: تشرفنا اليوم بزيارة الأخ موسى ومعه الوفد القيادي لحركة حماس، وأكدنا على وحدة المواجهة ووحدة التصدي للعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، كما أكدنا على ضرورة معالجة ذيول الأحداث التي حصلت في مخيم عين الحلوة وسلامة أمن الشعب الفلسطيني وأمن مدينة صيدا والأمن الوطني اللبناني عموما. وهذا حرص من الإخوة في حركة حماس عبروا عنه من خلال معالجتهم الحكيمة لهذه الأحداث .
وأضاف سعد: نحن سنواصل البحث والتواصل مع الإخوة في الحركة وكل الفصائل الفلسطينية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، وعودة إخواننا اللبنانيين والفلسطينيين الى منازلهم، ورفع الضرر ومعالجة الأضرار التي لحقت ببيوتهم وممتلكاتهم ، وإخلاء المدارس من المسلحين حتى يعودوا التلاميذ الى مدارسهم واصلاحها وايضا معالجة مسألة توقيف المطلوبين للسلطات اللبنانية و تسليمهم . كل هذه المسائل يجب أن تنفذ ضمن آلية متفق عليها.
