
صيدا - "الإتجاه".
التقى الشيخ ماهر حمود في مكتبه بمدينة صيدا وفداً موسعاً من أهالي حي حطين في مخيم عين الحلوة، وحارة السينما والكينايات ، الذين تحدثوا عن شكواهم من استمرار وجود المسلحين من الطرفين في منطقتهم وفي بيوتهم ، اضافة الى وجود بعض المظاهر العسكرية التي تُشعر باحتمال التحضير لمعارك قادمة .
واشار المكتب الاعلامي للشيخ حمود الى ان وفد الاهالي اكد على أنه لم يكن هنالك أي مبرر للمعركة التي حصلت في منطقتهم، ولم يكن هنالك أي مسلح لأية جهة، قبل اقتحام البيوت.
كما تركزت شكاوى الاهالي على الحجم الهائل للنهب والسرقة والحرائق والتدمير المفتعل لحوالي مائة من البيوت، والتي لا ينتمي أهلها لأية جهة سياسية أو مسلحة، مما يسقط اي ذريعة لتبرير ماحصل …
وطالب الوفد بإجراء الاتصالات اللازمة لتسريع انسحاب جميع المسلحين، والتعويض للمتضررين المنكوبين المهجرين من بيوتهم، وتسريع عودتهم الى بيوتهم حتى بحالتها الحاضرة .. لافتين الى "حوارهم مع المسلحين قبل دمار بيوتهم، وكيف كان كل مسؤول يلقي اللوم على الآخرين". معربين عن شكرهم له على جهوده لوقف اطلاق النار .
من جهته وعد الشيخ حمود الاهالي بإجراء الاتصالات اللازمة لمتابعة الموضوع من كافة جوانبه.


