صيدا - "الإتجاه".
اعرب راعي ابرشية طائفة الروم الاثوذوكس في صيدا والجنوب المطران الياس الكفوري عن "التضامن مع الشعب الفلسطيني , داعيا الامم المتحدة للعمل على وقف فوري لاطلاق النار وارسال المساعدات الانسانية للمحاصرين في قطاع غزة". ومشددا على "ان وحدتنا الوطنية في لبنان هي سلاحنا الامضى قي مصارعة ومقارعة كل الاعداء".
كلام المطران الكفوري جاء اثر لقائه في مطرانية الروم الأرثوذكس في صيدا وفدا من "لقاء مستقلون من اجل لبنان" الذي يقوم بجولة على الفعاليات والشخصيات المسيحية والاسلامية المستقلة "تضامنا مع اهالي غزة الذين يتعرضون لحرب ابادة على يد العدو الصهيوني واستنكارا للاعتداءات الاسرائيلية على مناطق في الجنوب والتي اودت بحياة اطفال ومدنيين".
كفوري
الوفد استهل لقاءاته في صيدا مع المطران الياس كفوري الذي "استغرب موقف دول العالم بالوقوف الى جانب اسرائيل وتبرير عدوانها بمقولة الدفاع عن النفس ", معتبرا ان "الدفاع عن النفس لا يكون بقتل المدنيين وتدمير المنازل وحرق الاشجار وتغيير المعالم" .
واكد ان "ما يحصل في الجنوب اللبناني وفلسطين وفي غزة يدمي القلب متسائلا ما ذنب الاطفال والشيوخ والنساء الذين يقتلون وما ذنب المدنيين المحاصرين والذين يعانون القمع والجوع" .
المطران كفوري ندد بالاعتداءات التي استهدفت الاماكن المقدسه دون التمييز بين المساجد والكنائس وكل المعالم الاثرية دون اي رادع ووازع . مناشدا الامم المتحدة "العمل على وقف فوري لاطلاق النار وعلى ارسال المساعدات الانسانية للمحاصرين في غزة" .
وختم كلامه "نحن نتضامن مع شعبنا الفلسطيني وندعو اللبنانين الى الوحدة وان يقولوا قولا واحدا في وجه هذه الاعتداءات لان في الاتحاد قوة ووحدتنا الوطنية في لبنان هي سلاحنا الامضى قي مصارعة ومقارعة كل الاعداء".
نفاع
المحامي سيريل نفاع تحدث باسم الوفد فقال "جئنا لنتضامن ونؤكد أن المسيحيين والمسلمين يقفون صفا واحدا للدفاع عن أرض الجنوب ضد الاعتداءات الاسرائيلية التي تطال بالدرجة الاولى المدنيين والصحافيين , ولنذكّر أن انطاكية أرض المشرق بما فيها أرض لبنان وسورية هي جرن المعمودية كما يقول البطريرك يوحنا اليازجي .. من هنا نشدد على أن المسيحيين معنيون أيضا بقضية فلسطين والدفاع عن المقدسات في القدس وبيت لحم التي يعمل الاحتلال الاسرائيلي على تدنيسها والتنكيل بالمؤمنين ويقوم حاليا بشن حرب ابادة ضد اهلنا المظلومين في غزة وحيث يدمر الكنائس التاريخية والمشافي والمباني السكنية ومعالم الحياة" .
مضيفا "امام اهوال هذا المشهد الاسرائيلي الذي حوّل غزة الى مقبرة الاطفال وجعل من كل فلسطين جبل نار لا يسعنا إلا أن ندافع عن ارضنا ونساند اخوتنا في الانسانية في الجنوب وفي غزة وفي فلسطين حتى ينتصر الحق على الباطل".
