
صيدا - "الإتجاه".
بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" نظم "اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني" مسيرة حاشدة "دعماً لغزة والضفة الغربية والقدس المحتلة".
المسيرة انطلقت من ساحة الشهداء في مدينة صيدا يتقدمها نواب المدينة ومنطقتها ورؤساء وممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وجمع من العلماء وحشد من ابناء المخيمات ومدينة صيدا والجوار , وقد حمل المشاركون فيها العلم الفلسطيني ورددوا هتافات منددة بالعدوان الوحشي الصهيوني على غزة وصمت الانظمة العربية والتأييد الغربي لهذا العدوان .
ابو العردات
المسيرة اخترقت شوارع المدينة وصولا الى ساحة النجمة وسط صيدا حيث القيت كلمات لكل من امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات فاكد ان المعركة مع الصهاينة هي معركة كل الشعب بكل فئاته وفصائله وتنظيماته ومستوياته وهي معركة وجود , داعيا الى تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في الميدان وفي السياسية "لان ضمانة الصمود والمواجهة والانتصار هي في وحدة الشعب" .
واعتبر ابو العردات ان العدوان هو محاولة لفرض واقع جديد بعد فشل اهداف الحكومة اليمينة المتطرفة الارهابية الاجرامية من وراء الهدنة , وشدد على التمسك بكل الشعارات التي رفعت منذ بداية المعركة وهي ضرورة وقف العدوان وان يستمر تدفق المساعدات بدون قيود الى غزة ومحاسبة المجرمين الصهاينة القتلة.
عبد الهادي
كلمة "حماس" القاها ممثلها في لبنان احمد عبد الهادي فقال ان "المقاومة اخذت قرارا بعدم السماح للعدو ومن يدعمه بان يكسبوا بالسياسة ما خسروه في الميدان". مشددا على "ان دماء الشهداء التي سالت دفاعا عن الحق الفلسطيني لا يمكن ان تسمح لاحد بتجاوز انجاز طوفان الاقصى , والمقاومة رفضت فرض شروط العدو باصرار كما اصرت في الميدان على كسب المعركة ولذلك لم يتم تجديد الهدنة".
واعتبر عبد الهادي ان "العدو الصهيوني وبقرار وغطاء اميركي اعطي له بالامس لاستئناف العدوان على شعبنا برا وجوا وبحرا لارتكاب المجازر مرة اخرى ..ولكن المقاومة التي صمدت في المرحلة الاولى ومعها شعبها الابي سيفشلون هذا العدوان مرة اخرى , ولكن هذه المرة بآثمان باهظة وبمفآجات لم يروها من قبل ".
سعد
واختتمت المسيرة بكلمة أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور اسامة سعد الذي اكد "ان هدف العدو الاساسي هو تصفية القضية الفلسطينية .. ولكن ستبقى المقاومة وستستمر وستنتصر باذن الله"
اضاف سعد : ايا تكن نتائج الحرب التي يشنها العدو بضوء اخضر من اميركا , فان مرحلة جديدة من النضال الفلسطيني فتحت , وهذه المرحلة تستند بشكل اساسي الى وحدة الموقف الفلسطيني الذي تجسد في الميدان, ويجب ان يترجم في الخيارات السياسية لمواجهة المشروع الاسرائيلي التصفوي , داعيا الى مواكبة هذه المرحلة الجديدة من اجل استعادة الحقوق الفلسطينية".
وانتقد سعد مواقف القمة العربية - الاسلامية التي عقدت في الرياض و"التي لم تأخذ اي اجراء يضع حد لهذا العدوان والاجرام , ولم ينتج عنها سوى الكلام , في وقت لا زالت مسارات التطبيع مستمرة ".
واكد سعد "ان سيناريو التهجير لم يسقط لدى العدو خصوصا مع عودة الحرب على غزة , ولكن يبقى رهاننا على المقاومة في غزة وفي الضفة , وبطولات وصمود الشعب ليمنع هذا الامر". مشددا على "ان التهجير يستهدف الامن القومي العربي برمته واي انكسار للمقاومة في فلسطين هو تهديد للامن القومي العربي ".








