
استفاقت مدينة بنت جبيل اليوم على مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيليّ ليلا استشهد بنتيجتها 3 من أبناء المدينة وجرح آخر بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
وفي التفاصيل، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت قبيل منتصف الليل على منزل من آل بزي في حي الدورة وسط مدينة بنت جبيل ودمّرته، فهرعت الى المكان فرق الإسعاف من الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية والصليب الاحمر وعملت على البحث تحت الركام والإغاثة طوال ساعات الليل، حتى تمكنت من انتشال جثامين كل من الشاب علي بزي وشقيقه ابراهيم بزي وزوجة ابراهيم شروق حمود، ونقلوا الى براد مستشفى الشهيد صلاح غندور عند مثلث صف الهوا- بنت جبيل، بالاضافة الى جريح من آل بزي.
وكان الشهيد ابراهيم بزي حضر إلى لبنان منذ أيام من أوستراليا حيث يقيم منذ أعوام، ليصطحب زوجته شروق ومغادرة لبنان والاستقرار في أوستراليا.
وفي السياق، تتعرّض أطراف بلدة عيتا الشعب لجهة موقع الراهب منذ الثامنة من صباح اليوم، لقصف مدفعي إسرائيليّ. إلى ذلك، استهدف الجيش الإسرائيليّ تلة حمامص بـ4 قذائف مدفعية لغاية الساعة.
هذا ولم يغب الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة الليل الفائت، عن القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وصولا الى مدينة صور.
وكان الجيش الإسرائيليّ صعد من تعدياته، وعاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط ليلا حاميا وتجاوزت الاستهدافات المعادية رقعة الاشتباكات الجغرافية، حيث اغار الطيران المسيّر على سيارة على طريق بلدتي القليلة، ما ادى الى استشهاد مقاومين نعتهم المقاومة الاسلامية في بيان رسميّ.
وكانت مدفعية الجيش الإسرائيليّ قصفت أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب وام التوت والضهيرة، كما قصفت بالقنابل الفوسفورية اطراف بلدتي بيت ليف والقوزح. وفي القطاع الاوسط، قصفت المدفعية الثقيلة المعادية اطراف بلدات عيتا الشعب ورميش ويارون.