
صيدا - "الاتجاه".
عقد اليوم في دارة النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في صيدا لقاء نيابي ثلاثي ضمّه الى النائبين نعمة إفرام وشربل مسعد ..والهدف منه وفق ما اشار اليه المجتمعون "إيجاد ديناميكية جديدة تهدف لكسر الجمود السياسي الموجود في لبنان , وهذه الأمور ادت الى دفعنا للعمل بشكل فعال وديناميكي والتنسيق فيما بيننا من أجل الوصول إلى حلول يُريدها المواطن "..
البزري
اثر اللقاء لفت البزري الى "أن العلاقة التي تجمعنا مع النائب افرام قديمة سواء كانت سياسية أو من خلال رؤية مشتركة والرغبة بإنقاذ الوطن وإعادة بناء الدولة القادرة والعادلة، الدولة التي تعيد الثقة لكل المواطنين اللبنانيين". وقال "ليس غريباً أن نكون بتنسيق مستمر مع الأستاذ افرام، وهذا التنسيق يترجم أحيانا بلقاءات موسعة مع العديد من النواب المستقلين والإصلاحيين والتغيريين وبعض الكتل النيابية من أجل إيجاد ديناميكية جديدة تهدف لكسر الجمود السياسي الموجود في لبنان، هذا الجمود الذي بدأ يشكّل خطراً حقيقياً على سلامة اللبنانيين وعلى مصالحهم ومعيشتهم وعلى المؤسسات واستقرارها واستمراريتها" .
مضيفا "الجميع يعلم أن هناك بعض المؤسسات الحيوية التي كانت مهددة بالتوقف أو تعطيل جزء من أعمالها نتيجة الشغور الرئاسي ونتيجة للأزمة السياسية التي نعيش، كان لا بدّ من تداعي بعض القوى والشخصيات الغير مرتبطة بأي إصطفاف أو تموضع سياسي وملتزمة باصطفاف واحد وهو مصلحة الوطن وبناء الدولة وإعادة ثقة المواطنين بدولتهم من أجل تحريك الركود وإيجاد ديناميكية جديدة في الحياة السياسية، لأننا نعتبر أنفسنا مسؤولين أمام الوطن والمواطن والتاريخ".
واشار البزري الى "ان المنطقة تعيش اليوم ظروفاً إستثنائية وخطيرة، خصوصاً تلك التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي على غزة والوحشية التي تُمارس يومياً بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والتدمير الممنهج الذي وصل الى حد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، والإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان والجبهة الساخنة بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة... كل هذه الأمور تؤدي الى دفعنا للعمل بشكل فعال وديناميكي والتنسيق فيما بيننا من أجل الوصول إلى حلول يُريدها المواطن، فالمواطن يريد الخروج من المأزق نحو إعادة الأمور الى طبيعتها ويريد الثقة بالدولة ومؤسساتها خصوصاً الأجيال الجديدة التي تسعى من أجل إعادة بناء الوطن".
وخلص البزري الى : من هنا كان اللقاء اليوم مع صديقنا الاستاذ نعمة إفرام والذي يشهد له الجميع بمناقبيته واللقاء مع بعض زملائه في "مشروع وطن" والذي هو مشروع وطني بامتياز، كما وأننا من خلال اللقاءات التنسيقية التي تجري مع عدد من النواب الآخرين بعضها معلن وبعضها غير معلن، بعضها ثنائي وبعضها موسّع، نعمل من أجل إطلاق مبادرة ناجحة، والاستاذ نعمة هو جزء أساسي من هذه المبادرة وهو شريك فيها كما هي حال زميلنا وصديقنا في منطقة صيدا جزين النائب الدكتور شربل مسعد.
افرام
بدوره النائب نعمة افرام عبّر عن "سعادته اليوم بهذا اللقاء وأعتبره يوم مميز، بدخولنا إلى هذا البيت العريق حاملين ارث هاتين العائلتين". وقال "طموحنا كبير في السنة الجديدة رغم صعوبة بدايتها، ولكن أملنا أن تنتهي بأخبار سارة وهناك عدة تطلعات مشتركة تجمعنا، ونسعى لبناء مشروع مستدام يحاكي طموحات وتطلعات الشباب اللبناني". .
وحذر افرام من "أننا نعيش اليوم لحظات خطيرة في الجنوب اللبناني الحبيب، وهذا ينذرنا باقترابنا من الحرب الكبيرة"، مؤكدا "حاجتنا الى الاستقرار في لبنان وما يصيب الجنوب يصيب كسروان والعكس صحيح، ولا نستطيع أن ننسى ما يعيشه أهل الجنوب ونحن معنيون بكل شهيد يسقط"، داعيا الى "تجنب الصراع والحرب على الأراضي اللبنانية لأن مصلحة لبنان فوق كل إعتبار، رغم التزامنا بالقضية الفلسطينية ولأن لبنان دفع أكبر ثمن في العالم في سبيل هذه القضية".
وطالب إفرام ب"ايجاد حل واضح لإخراج لبنان من هذه الأزمة وإيجاد خواتيم لهذا الصراع والبدء ببناء مؤسسات الدولة وانتخاب رئيس جديد للجمهورية ، مضيفا أننا المئوية الثالثة المبنية على الإحتراف الصدق الاستقامة والدولة المتفوقة لأن الشعب اللبناني متفوق .
مسعد
من جهته النائب مسعد قال: نحن معروفون بأننا نستطيع مواجهة الضغوطات، فقد ترشحنا على أسس ومبادىء سترافقنا طيلة مسيرتنا فنحن مستقلين وترشحنا من ساحات التغيير ولا نتغير لأي ضغط سوى ضغط الناس والشعب.


