
محمد صالح
تميزت الامسية التي احياها آدم وخالد العبدلله في "متحف قصر دبانة" بمدينة صيدا بعنوان "صوفيات" بالكثير من الابداع مع التجلي , من خلال تمازج الصوت وتموجاته مع اللحن الشرقي من خلال "العود" و"الرق" مع "البزق".. وكان شعر الحلاج وما يشكل ويرمز اليه الحاضر الدائم في تلك الامسية بتجلي صوفياته المعروفة.
هذا التجلي الصوفي برز بشكل واضح من خلال إداء كل من آدم وخالد اللذين شكلا ثنائيا طربيا امتع الحضور واخذاه بعيدا في فناء هذا المتحف الذي اضفى على تلك الامسية عبقا من تراثه وتاريخه وارثه الحضاري .
فقدما مع فرقتهما مجموعة من المقطوعات الطربية والصوفية تنوعت بين شعر الحلاج وطلال حيدر وأحمد شوقي بتوزيع موسيقي جديد لآدم وخالد العبدلله.. وهي باقة من المقطوعات، أبرزها: أين تغيب، أنا من أهوى، سالمة، أهواك، برضاك، رح حلفك، بغيبتك، صوتك، ومضناك، وغيرها من المقطوعات.
والفرقة تالفت من خالد العبدالله (عود وغناء)، وآدم العبدالله (كيبورد)، ووليد ناصر (بيركشن)، وعلي الخطيب (بزق)
الامسية حضرها جمع من المدعوين وفعاليات سياسية واجتماعية وممثلين لهيئات اهلية وثقافية وشبابية.
قدمت الحفل جمال عيسى مرحبة بالمدعوين،موجهة التحية للفنانين "آدم وخالد العبدلله" والفرقة.
اشارة الى ان الامسيات التي تقام في "متحف قصر دبانه" من تنظيم السيدة جمال عيسى ويوسف كليب , وبالتنسيق الدائم مع المشرفة على المتحف ومديرته السيدة الفت البابا .
يذكر ان الامسية الاخيرة التي سيشهدها "قصر دبانة"، ستحييها الفنانة أميمة الخليل وهاني سبليني في ٣٠ آذار وهي بعنوان :" سلامات إلى فلسطين" .








