Alitijah news online

www.alitijah.com

  • الرئيسية
  • سياسة
  • محليات
  • شؤون بلدية
  • إقتصاد
  • مقالات
  • امن
  • صحة
  • أخبار فلسطينية
  • سياحة
  • الرئيسية
  • سياسية عامة
  • الخميس 24 تشرين الأول 2024

بعد نعى "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين ..كيف اعاقت اسرائيل الوصول الى مكان استهدافه

بعد  نعى

بعد ان نعى "حزب الله"، أمس، رئيس مجلسه التنفيذي السيّد هاشم صفي الدين بشكل رسمي ، «قائداً كبيراً وشهيداً عظيماً (...) ارتحل إلى ‏ربّه مع ‌‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‌‏صهيونية إجرامية عدوانية»، في 4 تشرين الأول الجاري. 

اشارت اليوم جريدة "الاخبار" الى كيف اعاقت اسرائيل الوصول الى مكان استهداف السيد صفي الدين مشيرة الى التالي : كان العدو، طوال الفترة السابقة منذ الاستهداف، يمنع فرق الإسعاف والدفاع المدني من الاقتراب من مكان الغارات في محلة الليلكي في الضاحية الجنوبية لبيروت. واستهدف المسعفين والجرافات، أكثر من مرة، لدى الاقتراب من المكان.

مضيفة : ورغم تواصل الصليب الأحمر مع «اليونيفل مرات عدة، لإدخال طواقمه الى المكان، إلا أن العدو كان يصرّ على المنع.

وفي الأيام القليلة الماضية، أعادت فرق الدفاع المدني محاولاتها للوصول الى المكان والعمل على انتشال جثامين الشهداء، وتمكّنت من ذلك أول من أمس، حيث وُجدت مع صفي الدين، جثامين عدد من الشهداء، من بينهم قياديون في المقاومة.

بيان النعي

وجاء في بيان نعي "حزب الله" أمس لرئيس المجلس ‏التنفيذي في الحزب العلامة السيد ‏‏هاشم صفي الدين، في بيان جاء فيه: "ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائدًا كبيرا وشهيداً عظيما  ‏‏على طريق القدس رئيس المجلس ‏التنفيذي في حزب الله سماحة العلامة السيد ‏‏هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ربه مع ‏‏خيرة ‏من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة ‏‏صهيونية إجرامية عدوانية. ‏

لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الاسمى والاغلى سماحة الأمين العام ‏‏لحزب الله السيد حسن نصر الله ‏ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان ‏‏منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين ‏عليه ‏‏السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ‏‏ومعتمده في الشدائد ‏والكفيل في المصاعب ،مضى على ما مضى ‏‏عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، ‏مدبّراً، مديراً، قائداً ‏‏وشهيداً.

لقد قدم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله ‏‏والمقاومة الإسلامية ومجتمعهاوأدار على مدى ‏سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية ‏‏واقتدار   المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته ‏العاملة ‏‏في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها ، لصيقاً بجمهورها محبّاً ‏لعوائل شهدائها حتى حباه الله ‏‏بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة. ‏

نتقدم بالعزاء من صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه ‏‏الشريف" ومن سماحة ولي أمر المسلمين ‏حفظه المولى ومن الحوزات ‏‏العلمية المباركة على إمتداد العالم الإسلامي ومن إخوانه المجاهدين في ‏‏المقاومة ‏الإسلامية، ومن عائلته الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله ‏‏تعالى أن يمّن عليهم بالصبر الجميل وثواب ‏الدنيا والاخرة .

ونعاهد شهيدنا الكبير واخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية والانتصار".

الصورة : (نقلا عن الاخبار)

تواصل معنا
صيدا - لبنان
mosaleh606@hotmail.com
+961 3 369424
موقع إعلامي حر
جميع الحقوق محفوظة © 2025 , تطوير شركة التكنولوجيا المفتوحة