
وضع رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع فعاليات المدينة في اجواء خطة التطوير التي تقوم بها إدارة "معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة IBC " والجدية التي تتعاطى معها الإدارة في تنفيذ الخطة. وقال: لمسنا هذه الجدية من خلال الجولات التفقدية للمعمل مع اللجنة التشاركية واللقاءات المتعددة مع الإدارة التي تعمل حاليا على تجهيز منطقة إستقبال للنفايات الجديدة ، وستكون جاهزة خلال مطلع العام الجديد، وسيتم تركيب الماكينات في هذه المنطقة .
اما بالنسبة للعوادم، فاشار بديع الى إن الإدارة تجري تجارب على مكونات النفايات المتجمعة ، وهي ستستقدم ماكينة جديدة خلال مطلع العام الجديد لمعالجة هذه النفايات .
جاء ذلك خلال اجتماع فعاليات المدينة في بلدية صيدا بدعوة من بديع وشارك فيه السيدة بهية الحريري والنائبين الدكتور أسامة سعد والدكتور عبدالرحمن البزري ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان د. بسام حمود. وجرى خلال اللقاء البحث في مختلف المواضيع الإنمائية والإجتماعية والبلدية في المدينة.
في مستهل اللقاء أمل المجتمعون أن يعم الأمن والأمان ربوع لبنان، وأن يرحم الشهداء ويشفي المرضى ويعين المتضررين جراء العدوان الإسرائيلي وتداعياته. كما توجهوا بتهنئة اللبنانيين والمقيمين بمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة .
وأثنى المجتمعون على زيارة التضامن إلى صور التي نظمها تجمع المؤسسات الأهلية بالتعاون مع بلديتي صيدا وصور، والتي كان لها وقع إيجابي كبير في نفوس فعاليات وأهالي صور جراء ما شهدته من دمار خلال العدوان الإسرائيلي.
وبعد ذلك استعرض بديع أفكارا أولية لتنمية موارد البلدية خلال العام القادم وتشمل :
اعادة النظر بتنظيم "الحسبة"، وتأليف لجنة خاصة تتابع وضعها وتلحظ إجراء الصيانة بشكل دوري. والإهتمام بصيانه " المسلخ " وزيادة موارده. والتحضير لوضع تصورات لإستفادة البلدية من الموارد المتعلقة بالمرفأ الجديد، والأملاك التي وضعت بتصرف البلدية لتشكل مدخولا مباشرا منها لصالح البلدية.
كما تم إستعراض مخالفات عربات الخضار، وسير خطة تنظيم السوق التجاري. وخلال اسبوعين ستتم المباشرة بأعمال الصيانه لسوق الخضار القديم ، في إطار القرار البلدي بتنظيم كل العربات، وقد دعمت الفاعليات هذا التوجه.
وقد نوه المجتمعون بالجهود المبذولة من البلدية , مؤكدين على دعمهم وتعاونهم التام معها بكل ما يلزم , مشيدين بنجاح خطة البلدية بالتعاون مع المجتمع المدني في إستعياب أزمة النزوح إبان فترة العدوان الإسرائيلي . وقد أكدت الفعاليات على دعم البلدية في المسار الذي رسمته في التعاطي مع الأزمة، مع الإشارة إلى أن هذه الأزمة وثقت علاقات الناس الجنوبيين والصيداويين بعضهم ببعض، وأكدت على دور صيدا المحوري كونها عاصمة للجنوب .
وفي ختام الاجتماع اكد بديع أن المساعدات لا تزال تصل إلى المدينة لمواجهة تداعيات النزوح، ليس من خلال الدولة وإنما من جمعيات مختلفة، وأنه تم التوافق مع الفعاليات على توزيع هذه المساعدات على العائلات الأكثر حاجة في المدينة ومن ذوي الدخل المحدود، ولا سيما القاطنين في الأحياء الشعبية.