اقامت "طلائع الفجر" حفلًا تكريميًا في صيدا بمناسبة الخامس والعشرين من أيار، برعاية رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود، وبحضور الوزير السابق الدكتور مصطفى بيرم، والأستاذ وسيم صفدية ممثلاً النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، ومنسق جبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير جعيد على رأس وفد من الجبهة، ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود ، ومسؤول حزب الله في صيدا الشيخ زيد ضاهر على رأس وفد من الحزب، وعضو المكتب السياسي لحركة أمل المهندس بسام كجك، وممثلين عن الاحزاب والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية والقوى والهيئات والجمعيات ورجال دين , إضافة إلى جمع من الإعلاميين والصحافيين يتقدمهم عميد الصحافيين الأستاذ نزيه النقوزي.
افتُتح اللقاء بتلاوة من آياتٍ بيّنات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني اللبناني وفي كلمته، شدّد الشيخ ماهر حمود، على أن التحرير يُعدّ محطةً تاريخيةً مفصلية، تجلّى فيها الحقّ وانتصر فيها الثبات، فهو حدثٌ سامق الفكرة، فَرَض حضوره على الجميع، ولم تفلح محاولات التشويه في أن تحجب نوره أو تنال من مكانته.
الوزير الدكتور بيرم القى كلمةً وجدانية، بيّن فيها أهمية إتمام العمل ومواصلة السير على الدرب بلا كلل، مؤكّدًا أن أغلب من فشلوا هم من استسلموا وهم على بُعد خطواتٍ قليلة من تحقيق الهدف النهائي. كما تناول في حديثه معنى الوحدة في التوحيد، مسلّطًا الضوء على أن الحجّ ليس مجرد فريضة، بل دلالة عميقة تجسد وحدة المسلمين وتواصلهم.
وفي كلمته باسم "طلائع الفجر"، أكّد الحاج بسّام الزين على رمزية الخامس والعشرين من أيار كأحد أبرز محطات الانتصار، حيث انتصر دم الشهداء وارتفعت رايات المقاومة.
ووجّه تحية وفاء للإعلاميين الأحرار الذين نقلوا مشاهد المواجهة ورفضوا الانصياع للإعلام المسيّس، مؤكدًا دورهم الجوهري في معركة الوعي.
وفي الختام، تم تكريم الاعلامي الاستاذ نزيه النقوزي , اضافة الى توزيع دروع تذكارية للاعلاميين، وذلك تقديرًا للعطاءات في "معركة الكلمة والموقف".
