
احيا "الحزب الديمقراطي الشعبي" ذكرى رحيل مؤسسه نزيه حمزة بمهرجان خطابي في صيدا ، بحضور ممثلين عن الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية والفصائل الفلسطينية وفعاليات وطنية ونقابيّة وإجتماعية وحشد من المدعوين .
صلاح صلاح
بدأ المهرجان ب"النشيد الاممي" وتقديم من عضو قيادة صيدا في "الديمقراطي الشعبي" سعيد القوسي الاحتفال , فالقى
كلمة فلسطين عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح وقال ان نزيه حمزة اسس حزباً ماركسياً ثورياً اكثر التزاماً بفكر الطبقة العاملة وحماساً للدفاع عن مصالح العمال والفلاحين والكادحين في مواجهة قوى الفساد والاستغلال الوطني والطبقي. واضاف صلاح ان حزب نزيه حمزة كان ولا زال دائم الانحياز للمقاومة ضد العدو الصهيوني والهيمنة الاميركية، وحزبه لم يتردد في الانخراط بالمقاومة بعض النظر عن الاختلافات السياسية والأيديولوجية بين اطراف هذه المقاومة، مغلباً التناقض الرئيسي مع العدو وحلفائه على باقي الخلافات الثانوية.
حزب الله
كلمة حزب الله القاها عضو مجلسه السياسي د. علي ضاهر فأشاد بدور الراحل نزيه حمزة وقال : ان المقاومة اليوم اقوى مما كانت عليه بداية الحرب، لقد رممت وتعافت وشكلت قيادة جديدة. وتوجه للموفدين الدوليين الذين يضغطون على المقاومة بالقول ان نزع السلاح غير موجود في قاموسنا على الاطلاق ولن نناقش مع اي احد في هذا العالم موضوع تسليم سلاح المقاومة التي ستبقى طالما شعب المقاومة صامداً وفياً مستعداً لتقديم التضحيات، وهي قدمت لفلسطين اغلى ما تملك امينين عامين وقيادات عسكرية والاف المقاتلين.
وختم بتوجيه التحية الى صيدا التي كانت وما زالت قاعدة للمقاومة وسنداً لفلسطين.
حشيشو
امين عام "الحزب الديمقراطي الشعبي" محمد حشيشو استذكر حمزة القائد ومؤسس الحزب "الذي كان دائما في صفوف النضال الامامية، صاحب الاخلاق الثورية التي يشهد لها الحلفاء والاصدقاء قبل الحزبيين، صاحب ارادة صلبة وعزيمة فولاذية ووعيٍ عميقٍ وجرأة في القول والفعل".
وقال ان "الحزب" وبفضل رؤية الراحل حمزة الثاقبة كان اول حزب شيوعي ماركسي يتحالف ومن دون حرج ومن دون تملّق مع "حزب الله" بقيادة الشهيد الاممي السيد حسن نصرالله كمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني والهيمنة الاميركية، انطلاقا من تشخيصه لحزب الله كجزء من حركة التحرر الوطني، وما زلنا على النهج ذاته من موقع المقاومة الوطنية وسنبقى كما انخرطنا في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية لتحرير الوطن وطرد الاحتلال، في النضال الطبقي والاجتماعي والنقابي، في مواجهة النظام السياسي الطائفي التابع والتصدي لسياساته الاقتصادية والاجتماعية الخادمة للغرب الاستعماري ولطبقة الواحد بالمئة المعادية لمصالح الجماهير الشعبية.




