
اللقاحات! مالها وما عليها"… عنوان الندوة التي تحدث فيها النائب الدكتور عبد الرحمن البزري بدعوة من "جمعية المواساة" بمدينة صيدا بحضور فعاليات طبية وجمع من المدعوين وعضوات الهئية الادارية ل"الجمعية".
افتتحت الندوة بكلمة لرئيسة "جمعية المواساة" السيدة رلى أنصاري أشارت فيها الى ان "جمعية المواساة" ستبقى منبرًا للتوعية الصحية والتثقيف المجتمعي، خصوصًا في ظل التحديات الصحية والاقتصادية التي يواجهها اللبنانيون".
وقالت "نحن نؤمن أن الوعي هو نصف العلاج، ومن هنا تأتي أهمية هذه اللقاءات التي تجمع بين الطب والمعرفة والمجتمع في بيئة واحدة هدفها الإنسان وصحته".واكدت ان رسالة "جمعية المواساة" الإنسانية لا تقتصر على تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية، بل تمتد لتشمل نشر الوعي والتثقيف الصحي، إيمانًا منها بأن الوقاية هي الركيزة الأولى لمجتمع معافى ومتماسك.
النائب البزري
بعد تقديم من أمينة سر "الجمعية" السيدة زينة الحسن بزري، التي رحّبت بالدكتور عبد الرحمن البزري وقالت "من خلال بحثي في مئات المواقع التي تناولت مسيرة الدكتور عبد الرحمن البزري، لفتني حجم إنجازاته العلمية ومتابعته الدقيقة لكل ما يخصّ الشأن الصحي والبحثي".
وبعد ذلك تحدث الدكتور عبد الرحمن البزري مستعرضا تاريخ نشأة اللقاحات وتطورها العلمي، موضحًا دورها في حماية الأفراد والمجتمعات من الأمراض المعدية، ولا سيما كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، كما تطرق إلى المفاهيم المغلوطة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول بعض اللقاحات، مؤكدًا أن "العلم والبحث الطبي هما الأساس في تقييم فاعلية أي لقاح، لا الشائعات أو الأوهام".
مضيفا : أنّ "اللقاحات شكّلت أحد أهم الإنجازات الطبية في التاريخ الحديث، وهي السلاح الأبرز في مواجهة الأوبئة التي كانت تحصد أرواح الملايين قبل اكتشافها"، داعيًا إلى تعزيز الثقة بالقطاع الصحي اللبناني وبمراكز الرعاية الأولية التي تشكل خط الدفاع الأول في حماية المجتمع.





