Alitijah news online

www.alitijah.com

  • الرئيسية
  • سياسة
  • محليات
  • شؤون بلدية
  • إقتصاد
  • مقالات
  • امن
  • صحة
  • أخبار فلسطينية
  • سياحة
  • الرئيسية
  • سياسية عامة
  • الإثنين 29 كانون الأول 2025

الأنظار إلى لقاء ترامب- نتنياهو اليوم... وقاسم: لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن

الأنظار إلى لقاء ترامب- نتنياهو اليوم... وقاسم: لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن

 كتبت صحيفة "الجمهورية": كل الاهتمامات المحلية والإقليمية والدولية ستتركز اليوم على فلوريدا، حيث سينعقد اللقاء الخامس هذه السنة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. توقعات كثيرة متناقضة حول ما سينتهي إليه هذا اللقاء، وما يمكن أن تكون لنتائجه من انعكاسات على لبنان ومجمل الأوضاع في المنطقة، حيث أنّ نتنياهو يحمل في حقيبته مجموعة من المشاريع الحربية والسياسية التي تخدم هدفه المعلن وهو «تغيير وجه الشرق الاوسط»، الذي كان وعد ترامب بتحقق السلام فيه.
فيما الأنظار كلها مشدودة إلى الإجتماع المقرّر بين ترامب ونتنياهو في فلوريدا اليوم، أبدت أوساط ديبلوماسية عبر «الجمهورية» خشيتها مما يحمله رئيس وزراء إسرائيل من طروحات ملغومة في الملفات الساخنة الأساسية، من إيران وغزة إلى سوريا فلبنان.
وذكّرت هذه الاوساط، بأنّ الإدارة الأميركية حاولت في الأسابيع الأخيرة لجم رغبات التصعيد والتفجير التي أبدتها حكومة نتنياهو على جبهات مختلفة. وفي سياق السعي إلى تطويق هذه الرغبات، جاءت دعوة ترامب لنتنياهو إلى قمة فلوريدا.

وأشارت الأوساط نفسها إلى أنّ نتنياهو يحمل إلى القمة مع ترامب طروحات باعتماد الخيارات العسكرية مجدداً، وبنحو داهم، في التعاطي مع ملفي لبنان وإيران. ففي منظوره أنّ حركة «حماس» لم تعد عاملاً فاعلاً في قطاع غزة، ولم تعد هناك حاجة ملحّة للعمل عسكرياً هناك. وفي سوريا، يترقّب الإسرائيليون ما ستقود إليه الاتصالات الجارية خلف الأضواء مع حكومة دمشق، وما يجري على الأرض من توترات هناك. وأما في لبنان، ففي نظر نتنياهو، ما زال «حزب الله» يمتلك مخزوناته من السلاح ويستطيع تحريكها في أي يوم. ولذلك، قالت الأوساط، إنّ الإسرائيليين يعتقدون أنّ هناك حاجة لتسديد ضربات عسكرية جديدة إلى لبنان، فيما خيار العملية العسكرية الجديدة ضدّ إيران موضع درس.
وفي اعتقاد الأوساط نفسها، أنّ واشنطن ستمارس أقصى درجات الضغط لمنع نتنياهو من تنفيذ أي خطوة تصعيدية. ولكن لا شيء مضموناً في النتيجة، وعلى الجميع أن يترقب انتهاء القمة لتلمّس النتائج.
فقدان الثقة؟
إلى ذلك، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم، إنّ نتنياهو سيطلب من ترامب ضوءاً أخضر لتكثيف الهجمات في لبنان.
وكانت شبكة «سي إن إن»، قد ذكرت نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أنّ نتنياهو قد يطلب من ترامب الموافقة على عملية عسكرية أخرى في غزة. وأوضحت الشبكة أنّ «المصادر الإسرائيلية تشير إلى أنّ نتنياهو قد يسعى للحصول على موافقة لعملية عسكرية أخرى داخل غزة قبل المضي للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو استعراض أخير للقوة لإرضاء شركائه قبل تقديم المزيد من التنازلات». وأشارت إلى أنّ «نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي من المرجح أن يتضمن تطوير حزمة شاملة من الروابط. فالتقدّم في غزة سيرتبط، من بين أمور أخرى، بضمانات أمنية ضدّ إيران ولبنان».
وذكرت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، «أنّ الإدارة الأميركية فقدت الثقة في نتنياهو، والشخص الوحيد المتبقي لديه هو الرئيس ترامب». وأشارت إلى أنّ «هناك تخوفاً في البيت الأبيض من عدم التوصل إلى تفاهمات بين ترامب ونتنياهو، خلال لقائهما اليوم، مما سيؤدي إلى تدهور الوضع في قطاع غزة واستئناف الحرب.
تقارير إسرائيلية
وكان اللافت أمس، ما بثته القناة 12 الإسرائيلية عشية لقاء ترامب ـ نتنياهو، من وجود «قلق أمني في إسرائيل من أن تطلب واشنطن من إسرائيل انسحابًا إضافيًا من قطاع غزة وفتح معبر رفح بالاتجاهين». فيما تحدثت تقارير إسرائيلية أخرى عن تزايد ضغوط واشنطن على إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من خطة ترامب في غزة، وتنفيذ إسرائيل انسحابات أخرى منها ومن لبنان، من دون نزع سلاح «حماس» و«حزب الله». وقال المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، إنّ نتنياهو سيطرح أمام ترامب «خمسة مبادئ»، بموجب توصية مسؤولين أمنيين، أولها نزع سلاح «حماس» و»حزب الله» وغيرهما من المنظمات المسلحة. وثانيها، «تفكيك وتدمير البنية التحتية العسكرية فوق وتحت الأرض، بحيث لن يكون في الإمكان استئناف القتال». وثالثها «منع ترميم القدرات العسكرية»، ورابعها «إقامة أنظمة إنفاذ دولي تنفّذ نزع السلاح ومنع إعادة بناء قدرات عسكرية». وخامسها «ضوء أخضر أميركي لإسرائيل بأن تعمل بشكل مستقل ومن دون حاجة لتنسيق مسبق في كل مرّة ترصد فيه إسرائيل خرقاً لهذه المطالب الإسرائيلية».
وفي ما يتعلق بلبنان، سيطالب نتنياهو بألّا يكون هناك وجود مسلح لـ»حزب الله» في جنوب لبنان، وألّا يسعى الحزب إلى ترميم قدراته في جنوب نهر الليطاني وشماله، وتفكيك قدراته الصاروخية، وأن «توضح الحكومة اللبنانية بنحو قاطع لـ«حزب الله»، أنّها تريد السلام مع إسرائيل، وأنّه لا مكان لمنظمات مسلحة باستثناء الجيش اللبناني».
ورجح بن يشاي أن يقول نتنياهو لترامب، إنّ إسرائيل «ستشدّد القتال من أجل إرغام الحكومة اللبنانية على تفكيك حزب الله»، بينما يعتبر الجيش الإسرائيلي أنّ «ترامب يسيطر على تمويل لبنان وإعادة إعماره، ولذلك فإنّ تأثيره على الحكومة اللبنانية ومؤيديها في العالم هو أمر حاسم. ولا يزال من غير الواضح إذا كان ترامب سيقتنع بأقوال نتنياهو وكيف ستكون السياسة التي سيمليها»، حسب بن يشاي.
اتصالات عربية ـ إيرانية
في هذه الأثناء، أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتصالاً هاتفياً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين إيران والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاتصال، أشار عراقجي إلى التطورات في جنوب اليمن، مؤكّداً ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وضرورة تنفيذ خارطة الطريق. كذلك شدّد على «مسؤولية الجهات الضامنة لوقف إطلاق النار في لبنان عن وقف العدوان الإسرائيلي بحق الشعب اللبناني».
من جهته، شدّد وزير الخارجية السعودي على أهمية استمرار التوافق والتعاون بين دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار، مؤكّداً ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني.
واتصل عراقجي ايضاً بنظيره القطري محمد بن عبد الرحمان آل ثاني، وأفادت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية أنّهما عرضا «التطورات الإقليمية والأحداث الأخيرة في اليمن»، و«شدّدا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي اليمنية وسيادتها، كما وأعربا عن قلقهما إزاء الأوضاع في فلسطين ولبنان، لا سيما في ظل خرق الكيان الصهيوني لاتفاقات وقف إطلاق النار، واستمرار اعتداءاته على غزة ولبنان، واستهداف المدنيين». ودعا الطرفان المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط فعّال على الكيان الصهيوني لحمله على الالتزام الكامل بتعهداته، ووقف سياساته القائمة على الإبادة والاحتلال والتوسع.
في غضون ذلك أصدرت وزارة الخارجيّة القطريّة البيان الآتي:
"اجتمع سعادة الدكتور محمّد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجيّة، اليوم، مع سمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، مستشار وزير الخارجيّة السعودي للشأن اللبناني، الذي يزور البلاد حاليّاً. جرى خلال الإجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وتطوّرات الوضع في لبنان، وجهود التنسيق المشترك بين البلدين بشأن الملف اللبناني. وجدّد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجيّة، خلال الإجتماع موقف دولة قطر الداعم للبنان، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق».
«لا تطلبوا منا شيئاً»
اعتبر الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، أنّ لبنان يمرّ اليوم بمرحلة شديدة الحساسية، يعيش فيها «في قلب العاصفة وعدم الاستقرار»، محمّلاً الولايات المتحدة و«إسرائيل» مسؤولية تدهور الأوضاع. ورأى أنّ العدوان الإسرائيلي لم يتوقف على رغم من اتفاق عام 2024. وفي كلمة ألقاها خلال ذكرى رحيل أحد مؤسسي الحزب، قال قاسم إنّ «واشنطن رعت الفساد في لبنان وحمت رموزه، وساهمت منذ عام 2019 في تخريب الاقتصاد بهدف فرض الوصاية والتحكّم بمفاصل الدولة».
واعتبر أنّ «البلاد تقف أمام خيارَين: الخضوع للوصاية الأميركية - الإسرائيلية أو النهوض وطنياً لاستعادة السيادة وبناء الدولة».
وأضاف «إنّ مشروع نزع السلاح، ولو سُوّق تحت عنوان حصرية السلاح، يخدم مصلحة إسرائيل في ظل استمرار اعتداءاتها واحتلالها نقاطاً لبنانية». وانتقد ما اعتبره «التنازلات التي قدّمتها الحكومة من دون مقابل إسرائيلي»، مؤكّداً «التزام المقاومة والدولة بالاتفاق مقابل استمرار الخروقات». وأضاف: «لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن... وليس مطلوباً من لبنان أن يكون شرطياً لدى إسرائيل». وختم أنّ «المقاومة ستواصل الدفاع والصمود حتى تحقيق الانسحاب الكامل ووقف العدوان وإعادة الإعمار».
الراعي
وفي المواقف، قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد من بكركي امس، إنّ «لبنان اليوم بحاجة إلى كلمة تتجسّد: كلمة حقّ تتحوّل فعلًا، كلمة مصالحة تتحوّل قرارًا، وكلمة وعد تتحوّل التزامًا. وطننا لا يحتاج فقط إلى خطابات، بل إلى كلمات تُعاش، تُترجم سياسات عادلة، وخيارات وطنيّة صادقة». واعتبر انّ «إنجيل التجسّد يمكن أن يُقرأ كدعوة وطنيّة: إلى أن نُنزِل المبادئ إلى أرض الواقع، وأن تتحوّل القيم إلى مؤسّسات، وأن يصبح الكلام مسؤولية. بكلمة صادقة يمكن أن يبدأ خلاص وطن، وبكلمة جامعة يمكن أن يُبنى وطن يجمع الكل، لا يُقصي أحدًا، بل يحمي كرامة الجميع».
جنوباً
نفّذ الجيش اللبناني أمس، جولات تفقدّيّة على عدد من المنازل في مدينة بنت جبيل وبلدة عيناتا في جنوب لبنان، بناءً على طلب لجنة «الميكانيزم». وقد تبيّن أنّ معظم المنازل في بنت جبيل كان قد كشف عليها الجيش سابقًا، أو تضرّرت جرّاء العدوان الإسرائيليّ الأخير، فيما عدد من المنازل في عيناتا مأهول.

تواصل معنا
صيدا - لبنان
mosaleh606@hotmail.com
+961 3 369424
موقع إعلامي حر
جميع الحقوق محفوظة © 2025 , تطوير شركة التكنولوجيا المفتوحة