الجنوب - "الاتجاه".
بقيت نسبة الالتزام بالاقفال العام مقبولة بنسبة كبيرة على صعيد الجنوب بمدنه وقراه لليوم الخامس على التوالي , وان بدأت الصورة تختلف شيئا فشيئا بين المدن كعاصمة الجنوب صيدا على سبيل المثال والتي بقيت ملتزمة بالقرار , اضافة الى المدينة القديمة فيها التي بقيت كافة محلاتها مقفلة بشكل تام ... وبين القرى, حيث اختلف الالتزام بالاقفال وفي حركة السيارات .
ففي المدن بقيت المؤسسات والاسواق التجارية والمصارف ملتزمة بالاقفال التام , بينما فتحت اسواق الخضار واللحوم والدواجن وفق ما هو مدرج بقرار الاقفال العام , اضافة الى ميرتي السمك في صيدا وصور , فيما فتحت الدوائر الرسمية ابوابها لاستقبال معاملات المواطنين المضطرين بنسبة حضور 10% للموظفين .
اما في القرى فان الوضع اختلف حيث تفاوتت نسبة الالتزام من حيث حركة المواطنين او من حيث حركة التنقل, ويبدو ان ذلك مرده الى عجز الكثيرين عن تأمين قوتهم اليومي نتيجة وقف أعمالهم .
في المقابل شهد اوتوستراد صيدا - صور حركة سيارات بنسبة تراوحت بين ال30 الى 50 % في ظل شبه غياب للقوى الامنية على الاوتوستراد , وحضور كثيف لها داخل المدن , وعلى مداخلها الرئيسية مع اقامة الحواجز وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين .
من جهتها فتحت البلديات ابوابها لمتابعة حركة الاقفال وتخليص الضروري من المعاملات للمواطنين وعمل "لجان الازمات" فيها على احصاء المصابين والمخالطين بفيروس "كورونا" ورفع تقارير بهذا الخصوص الى الجهات المختصة ومساهمة عدد من البلديات بتوزيع حصص من مواد التعقيم على المصابين ب"كورونا".