صيدا - "الاتجاه".
ان "ما يحصل حاليا في القلعة البحرية لمدينة صيدا بمثابة تشويه بنيوي ومعماري فاضح، حيث تجري أشغال بهدف ” الترميم والصيانة للقلعة” في عملية بعيدة كل البعد عن الأصول المعمارية والهندسية التي تعتمد لترميم الحواضر التاريخية".
هذا ما جاء في بيان اصدره "تجمع عل صوتك" تناول فيه "ما يجري من اعمال ترميم في القلعة البحرية" واستهله بعبارة "فضيحة في صيدا برسم المسؤولين...ماذا يحصل في القلعة البحرية في صيدا"؟؟ وتضمن التالي :
تشير الدلائل الى ان عملية ترميم وصيانة تستهدف القلعة البحرية في صيدا.. لكن زيارة ميدانية للموقع أظهرت غياب القواعد العلمية والفنية للترميم، اذ ما يحصل حاليا يعرض القلعة البحرية لتشويه بنيوي ومعماري فاضح وواضح لأرث تاريخي في المدينة يمكن وصفه بتخريب غير واع... انهم يستخدمون الحديد المجدول والاسمنت في تدعيم واعادة بناء القناطر التاريخية التي يعود تاريخ بناءها الى نحو الف عام. وهذا العمل يؤثر سلبيا على الحضور المادي التاريخي والمخزون الثقافي المرتبط بهذا الإرث.
اضاف البيان : رب من يقول، ان هذا العمل من صلاحية وزارة الثقافة، وهذا امر صحيح، لكن القلعة البحرية لها قيمة تاريخية وثقافية صيداوية، تشكل ارثا للمدينة، وعنصر من اهم عناصر هويتها التاريخية. واذا كانت وزارة الثقافة تتحمل مسؤولية هذه الفضيحة، فان من يغطيها، ويسكت عنها هو شريك بالفضيحة.
فاين دور السلطات المحلية في متابعة هذه الأمور البلدية، وما هو موقف نائبي المدينة وفاعلياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية؟.
وختم البيان : اننا في "تجمع عل صوتك" ندعو بلدية صيدا، بصفتها السلطة المحلية في المدينة إلى تكليف فريق هندسي معماري للكشف عما يحصل في القلعة البحرية، وإيقاف العمل فورا واعادة البحث باصول الترميم وشروطه المرتبطة بالارث التاريخي والثقافي للمدينة.